الكتاب، واحة معرفة تروي عطشنا

الشارقة - العاصمة العالمية للكتاب باختيار "اليونسكو"

حب التعلّم طول العمر

للكلمة معانٍ تتجاوز حروفها، وهذا ما استهوى قلب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الدوام، فمنذ كان فتى في مقتبل العمر، أهداه والده سمو الشيخ محمد بن صقر القاسمي (طيب الله ثراه) خنجراً ذهبياً لا يقدر بثمن، ولكن عشق وتقدير الشيخ سلطان للكتب منذ الصغر، دفعه وهو في عمر الـ 12 عاماً لرهن الخنجر الذي يعد إرثاً عائلياً لشراء الكتب التي شغفت قلبه وعقله على الدوام.

واليوم.. أصبح هذا الشغف الدائم للمعرفة مُلهمنا ودافعنا لحب التعلم ونشر المعرفة بين الجميع.

أبصرت النور عام 2014 بموجب مرسوم اتحادي

تمت صياغة رؤية ورسالة "هيئة الشارقة للكتاب" على يد الباحث والمؤلف والقارئ المتعطش للكلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكون بذرة لتأسيس أجيال المستقبل، على حب الكتب والثقافة. فمهمتنا السامية والقائمة على إنشاء أمة تعشق القراءة كانت الدافع القوي لكل ما نقوم به.

دعم تبادل المعرفة والثقافة

الكتاب، أقصر الطرق للتواصل بين الثقافات، لذا نسعى لمد جسور التواصل مع العالم بعدة وسائل وطرق منها:

  • استضافة المعارض والمهرجانات للترويج لدور النشر، لفت أنظار الجمهور إلى أفضل الإصدارات القديمة والجديدة
  • تأمين الوصول إلى المعلومات بحرّية تامة لسكان الشارقة، وذلك عبر شبكة من المكتبات الحديثة
  • بناء مجتمع من دور ومكتبات النشر لتعزيز صناعة الكتب، وتبادل المعرفة والمهارات والخدمات
  • نشر وتوزيع الكتب لمنح المؤلفين ودور النشر فرصة الوصول إلى الأسواق العالمية للكتب
  • الاستثمار في الصناعة الإبداعية عبر طرح المنح والبرامج المهنية
  • جمع وحفظ الوثائق والمستندات والتحف التاريخية من شتى أنحاء الوطن العربي والعالم

رسالة سعادة الرئيس

انضممت إلى صفوف "هيئة الشارقة للكتاب" بعد أن قضيت سنوات من العمل لصالح دائرة الثقافة والإعلام، فمنذ توليت منصب الرئاسة، وجدت نفسي أخوض في عالم رائع ومتنوع من الآداب الإنسانية.

 

يقال بأن "عملك يحدد هويتك" بطريقة أو بأخرى، وقد ساعدني عملي على اكتشاف جوهر ذاتي، فعالم الأدب مثير ومؤثر لدرجة أن المرء لا يستطيع النظر إليه على أنه مجرد عمل.

 

سعادة أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب

×